languageFrançais

العبدلي:اتفاقيات تهم 75 مشروع بحث تطبيقي بيئي 95%من أصحابها نساء

تم اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 بمقر مدينة العلوم بالعاصمة التوقيع على اتفاقيات فوز 75 مشروع بحث تطبيقي ضمن اتفاقيات GREENPOST  وMOBIDOC.

 وبيّن المدير العام للوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي الشاذلي العبدلي في تصريح لموزاييك اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025، أن هذه المشاريع منتقاة في إطار  'حركة الباحثين الشبان' التي تضم الباحثين الشبان الذين اتصلوا بالمؤسسات الاقتصادية منها الصناعية والبلديات وجمعيات أو مراكز بحث وتطوير للإطلاع  على مشاكلهم البيئية ووضعوا مشاريع بحثية كحلول  لها وذلك في اطار  مشروع دعم البحث العلمي في مجال البيئة ARESSE وهو مشروع تنفذه الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي بتمويل من الاتحاد الأوروبي من خلال البحث العلمي في المجال البيئي لبرنامج الاتحاد الأوروبي"تونس خضراء ومستدامة " لدعم العمل البيئي في تونس  .

الاقتصاد الدائري وإدارة  وتثمين النفايات في المرتبة الاولى بنسبة 55 %

وأضاف العبدلي أن هذه المشاريع تمّ اختيارها من بين 139 مشروعاً مترشحاً، وأن 95% من أصحابها نساء. وتتناول المشاريع مجالات متنوّعة من أبرزها: مكافحة التغيرات المناخية، الاقتصاد الدائري، الطاقات المتجددة، والمحافظة على الموارد الوراثية.

وتنوعت القضايا المطروحة في المشاريع المقدمة حيث يهيمن الاقتصاد الدائري وإدارة  وتثمين النفايات على 55 بالمائة من المشاريع  تليها مجال الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية ب16بالمائة والحفاظ على التنوع البيولوجي  ب12 بالمائة والطاقات المتجددة والاستخدام الفعال للطاقة ب5 بالمائة وتمثل مكافحة تغيرات المناخ نسبة   4 بالمائة من المشاريع بينما تركز 3 بالمائة منها على التحضر والمدن المستدامة.

67 بالمائة من المستفيدين هي مؤسسات اقتصادية واجتماعية

وابزر الشاذلي العبدلي أن الهدف من هذا البرنامج هو إدماج الطالب الباحث الأكاديمي في المحيط المهني والمؤسسات الصناعية مشيرا إلى أنه  بألمانيا  75 بالمائة من الدكاترة الباحثين تم إدماجهم ضمن  المؤسسات الصناعية

وتشمل المشاريع المختارة  مجموعة متنوعة من الأطراف الفعالة  وتشارك في الدورة الأولى 54 مؤسسة مستفيدة  منها67 بالمائة مؤسسات اقتصادية واجتماعية و33 بالمائة مراكز بحث وتمثل  الشركات الخاصة غالبية المؤسسات الاقتصادية  والاجتماعية  بالإضافة  إلى البلديات والجمعيات والمؤسسات والشركات العمومية.

هناء السلطاني